الأربعاء، ١٨ فبراير ٢٠٠٩

انا غبى

معرفش ده غباء منى ولا سوء تقدير ولا يمكن حكمة ربنا...بس فى الفترة اللى فاتت دى كلها ( اخر 3 سنين او 4 ) ...
كنت بضيع فرص كانت ممكن تفيدنى اوى...و كانت ممكن تعمللى اصحاب كتير جدا...
بعدت ناس عنى كتير...و زعلت ناس منى اكتر...
كل ما افتكر اى حاجة من الحاجات اللى عملتها احس ان فى سحابة رزلة من الدخان كبست على قلبى ...
اخرها النهاردة ...كان فى اشخاص كنت بتمنى..لا بتمنى ايه !...كنت بحلم اقضى وقت معاهم...
جالولى النهاردة و قالولى تعالى نعمل كذا وكذا و نقضى يوم جميل...
معرفش بغبائى ليه عملت فيها بفكر..و اكنى مش مرتاح لفكرتهم...مع انى فرحت اوى من جوايا لما سمعتلهم...
فى الاخر حسوا انى مش موافق...و حبوا يرجعوا فى كلامهم عشان مايكسفوش نفسهم ...
و انا من جوايا زعلت اوى..
ساعتها كان نفسى يبقى قدامى حيطة...عشان اقعد اخبط دماغى فيها من كتر قرفى من نفسى و حزنى...
الحكاية دى اتكررت يجى دشليون مرة ...و كل مرة بعمل اللى بعمله ده ...و كل مرة يجيلى نفس الاحساس الرخم ده...

انا زهقت بقى

الثلاثاء، ١٠ فبراير ٢٠٠٩

عم فاروق

فى راجل ساكن جنبنا اسمه عم فاروق...عنده يجى 60 سنة كدا...
كان دايما بيتخانق و يزعق مع اى حد فى الحتة عندنا...كان دايما بيشتم افظع الشتايم لأى حد يعترض عليه ولو حتة واقف قدامه...
مرة واحد رمى سيجارة على عربيته ..قعد من 1 الظهر ل 3 الظهر يشتم فيه و بصوت عالى بقى من البلكونة...
و مرة برضو اتخانق معانا عشان كنا بنوضب فى الشقة فجيبين طوب و زلط و حطناه قدام بيتنا...هو بقى ماكنش عايز حاجة تتحط ناحية بيته ابدا..و قعدنا نتخانق بقى و كانت زروطة...

النهاردة بقى كنت صاحى الساعة 1 الظهر...والدى بيكلمنى بيقللى ماسمعتش الصويت و انت نايم الصبح ؟
قلتله مين مات ؟
قاللى دا عمك فاروق جالتله ازمة قلبية تقريبا و نقلوه على نقاله و كان منظر صعب اوى....

سيبكم من انه راجل لسانة "زفر" و شرانى و بيتخانق على طول...بس اول ماسمعت الخبر ده و انا قاعد فى حالة مستمرة من الغم و الحزن على الراجل ده....
تقريبا كل الحتة من ساعة الصبح و هما زعلانين عليه و بيدعوله .... نهار كئيب اوى ....مفيش الدوشة بتاعت العيال اللى بتلعب فى الشارع ولا حد بيرمى السلام على جاره ولا اى حاجة ....

فعلا الدنيا دى غدارة ...تلاقى الواحد يوم بيزعق و يشخط..و اليوم اللى بعده تلاقيه على النقالة !...

ادعوله ياجدعان عشان الراجل ده كلنا اكتشفنا اننا بنحبه واحنا مش حاسين...

الاثنين، ٩ فبراير ٢٠٠٩

لو مفيش كمبيوتر

ببقى ساعات كدا قاعد و بفكر حياتى هتبقى عاملة ازاى لو معنديش كمبيوتر...
هرص اللى استنتجتوا هنا >>>>

1 - نظرى كان هيبقى لسة بخيره مش هبقى لابس نضارة زى اللى لابسها دى..
2 - كنت هجيب مجموع اعلى من اللى جبته فى ثانوى.. وكان زمانى فى هندسة دلوقتى...
3 - ماكنتش هعيد اول سنة فى علوم و كنت هاخود الاربع سنين مرة واحدة :) ....
4 - كنت هبقى ولد اجتماعى اكتر...اروح عزومات و افراح و ازور قرايبى...مكنتش هبقى انطوائى زى دلوقتى..
5 - كان هيبقى عندى اصحاب كتير جدا...مش زى دلوقتى عندى 2 او 3 بالعافية...و كنا هنقضيها خروج بقى ...
6 - كنتيجة لرقم 5 كنت هخرج فى الاعياد و الاجازات...مش هفضل قاعد فى البيت زى دلوقتى كدا...و بقالى اسبوع و نص مخرجتش من
البيت ...من الاخر كدا مكنتش هبقى وحيد :(
7 - كنتيجة لرقم 6 ...كنت هشوف دنيا و اروح هنا و هنا فبالتالى كنت هعرف ازاى اروح الحتة دى لوحدى و دى لوحدى...لغاية دلوقتى مش عارف ازاى اروح وسط البلد ولا بعرف اركب اى وسيلة مواصلات (ماعدا المترو )...
8 - كنتيجة لرقم 7 ...لما اخطب...(دا اذا لقيت حد اخطبه..دا اذا خرجت من البيت) ,,كنت هعرف افسح خطيبتى..تقللى نروح الحتة الفلانية ابقى عارف اروحها ازاى..دلوقتى و فى وجود الكامبيوتر هبقى فى نظرها واد لخمة فبالتالى مش هيبقى فى خطوبة ولا جواز حتى...
9 - كنت هعرف انزل البلد و ادور على شغل محترم...و اخد و ادى مع الناس...و انزل و اشترى و اسوى الهوايل
10- كنت هروح جيم و انتبه لجسمى و صحتى...لو حد شافنى دلوقتى هيقول زاتونة و مرشوقة فى خلة...
11 - مكنتش هعرف اكتب البوست ده :D
ده كل اللى اكتشفته لحد دلوقتى...فى هذا اللحظة انا بفكر امسك الكمبيوتر و ارميه من اقرب شباك :)

بس كدا...سى يو لاتر