الأحد، ١٢ أبريل ٢٠٠٩

الدنيا عبارة عن Matrix...

تعرفوا فى واحد مش عارف فى انهى بلد بعد ماتفرج على فيلم ذا ماتريكس..ايقن ان العالم اللى احنا عايشن فيه دا ماتركس..

انا بصراحة بوافقة الرأى ده و بشده ...و و ده لعدة اسباب :

1 - ابسط حاجة ، لو مشيت فى الشارع...ركز كدا على الناس ..هتلاقيهم بيتحركوا ب Patterns محدودة و محددة..تلاقى الناس ماشية باصه قدامها و مركزة جدا و مبرقة ...اكن فى كنز فى الحتة اللى باصينلها...و لو اتنين عدوا من قدام بعض..كل واحد بيرمق التانى بنظرة سريعة خاطفة..و مش بيحول عينه الا لما التانى يبصله و كأنه بيقله : " ايه فى حاجة ؟! "...

2 - تفكير الناس و تصرفاتهم..اصبحت و كأنها Premade ..اصبحت روتينية و رتيبة...يسهل توقعها...لو خناقة و حد زعق للتانى...اكيد و بلا ادنى شك هتلاقى التانى دخل فيه شمال ..مداش فرصة لمخه انه يفكر او يشوف فين الصح ...دايما بيُحددوا بما يسمى "العيب" و "مايصحش"...فتلاقى حياة الناس اصبحت روتينية...مع ان لو حد عمل غير كدا محدش هيقلله حاجة..بس احنا عقلنا اتبرمج تبع الماتركس خلاص..

3- حياة اى فرد فى المجتمع بتتكون من عده مراحل :
مدرسة (حضانة ) ..اجازة (مصيف )...مدرسة (ابتدائى ) ...اجازة (مصيف )...مدرسة (اعدادى )..اجازة (مصيف )...مدرسة (ثانوى و دى عايزلها بوست لوحدة عشان نوضح مدى الرتابة و الروتين اللى فيها)...اجازة (مصيف)...جامعة (تهريج فى المذاكرة + تدوير على شغل و كأن ده لازم فى السن ده + و لو فى حالة الابهات يبقى تدوير على شقة للعيال اللى فى جامعة عشان لما يتجوزوا )...اجازة ( مصيف + تدوير على شغل + شغل + شغل + شغل + شغل + جواز تقليدى عشوائى و كأننا بنجيب غسالة او تلاجة ...و اللى بيتبع مبدأ يابخت من وفق راسين فى الحلال ! )...بعد كدا يجيبوا عيال...و نطلع من اول السطر تانى و نبتدى من الحضانة و هكذا دواليك...

4- و اللى بيطلع برة النظام او الماتريكس دى..بيقولوا عليه يا اما فاشل او مجنون او مش شايف مصلحته فين او بايعها ...
مثلا لو واحد ربنا ماآرادش انه يخش كلية معينة بسبب التنسيق (احد صور الماتريكس )...لكنه مصر على دراسة حاجة هو شايف نفسه فيها...تلاقى every single person هو يعرفه...قاعد يكسر فى مجاديفه !! و كأنه بيعمل حاجة غلط...لاننا اتعودنا على مقوله (ربنا مش رايدلك كدا يابنى )...انا مابقلش ان حكمة ربنا غلط...بس المفروض اننا نبذل ما بوسعنا لتحقيق هدفنا حتى لو تطلب ذلك الخروج عن الماتريكس..

5 - الناس نتيجة لذلك اصبحت خايفة جدا انها تجرب شئ جديد و تخرج عن النظام..حتى لو الجديد ده هيبقى احسن..لكنهم اتعودوا على paths معينة لحياتهم...

فى حاجات تانية كتير جدا ...بنشوفها كل يوم فى الحياة اليومية لو قعدت اكتب فيها مش هنخلص..بس الساعة خمسة دلوقتى و عايز انام بصراحة :)

الجمعة، ٦ مارس ٢٠٠٩

اصدقاء النت

مش انا بس..يمكن ناس كتير زيى كدا بيحبوا يبقى ليهم اصحاب على النت اكتر من الحقيقة..
على الرغم من ان الاصحاب دول لاشافوهم و لا يمكن هيشوفوهم فى الحقيقة..بس دايما بيبقى اسهل ان الواحد يتعامل مع حد مش شايفه.
اعرف اصحاب كتير اتعرفت بيهم من على النت..منهم من على (شمساوى) و منهم من على غرف الشات (ايام لما كنت بخش على الشات) ..
بس لغاية دلوقتى و احنا على اتصال من خلال النت او المنتديات...
بلاقى سهولة اكتر بكتير لما بتكلم معاهم على النت من انى اتكلم معاهم فى الحقيقة..
تسموا ده جبن..خوف..انطوائية...تسموه زى ماتسموه..
بس دايما بفضل انى اعمل اصدقاء على النت اكتر من الحقيقة..
مع انى برضو اعرف ناس فى الحقيقة كتير..بس ليه دايما الاقى اللى على النت اصدقاء افضل من اللى فى الحقيقة...
يمكن عشان مش شايفه على حقيقته...طب لو كدا مكنش حد غلب...كان ممكن الاصدقاء اللى فى الحقيقة
يلبسوا حاجة زى قناع كدا يخفى شخصيتهم الحقيقية (دا اذا مكانوش لابسين اساسا ) ..
طب حاجة تانية...ليه مثلا لما نكون اتعرفنا على حد من على انت و يقوم يقلنا تعالى نتقابل فى الكلية مثلا او فى اى مكان تانى يعنى
ليه دايما
بنفكر اننا نرفض...او بنخاف..الحاجة دى غريبة اوى
اكننا مش واثقين من نفسنا و خايفين لنخسر الصاحب ده ..اللى هو بمليون صديق حقيقى (فى رأيى الشخصى )..

مش عارف ده رأيى..اكيد اكيد ناس كتير جدا مختلفة معايا..او مش موافقة على فكرة البوست من اساسه..
بس اهو ادينى فضيت اللى جوايا :)

سلام بقى

الأحد، ١ مارس ٢٠٠٩

عن "ذا سيكريت" ارغى

انا قلما اقرأ كتب على الكمبيوتر..او فى الحياة العادية اساسا...
بس وصلت لكتاب اسمه
The Secret by Rhonda Byrne
الكتاب ده ناس اتكلمت عنه و فى اللى مدح فيه و فيه اللى هاجمه...و يمكن حد بيقول دلوقتى ياعم هى ناقصاك انت كمان مش كفاية كمية الناس اللى بيرغوا فيه...معلش استحملونى ..انا حسيت انى لازم اقول رأيي برضو
مش مهم الكتاب ده وصلتله ازاى..بس فكرة الكتاب شدتنى انى اقراه..معرفش فى كتب تانية بتتكلم عن نفس الفكرة ولا لأ...
بس هو ده اللى لقيته..حد يسألنى بقى و يقللى الكتاب ده بيتكلم عن ايه ؟
اقلكم بقى...الكتاب ده كله (200 صفحة) بيتمحور حول حاجة واحدة بس مفيش غيرها اسمها
Law of Attraction
او قانون الجذب..انا طبعا مش هنقللكم الكتاب بس هقولكم كل حتة فيه بتتكلم عن ايه ...
اولا قانون الجذب ده بيقلك انك لو قعدت تفكر فى حاجة بصفة مستمرة...قانون الجذب ده بيقوم جايبهالك او محققهالك (ذى المصباح السحرى كدا )
قانون الجذب مش بيفرق بين حاجة حلوة او حاجة وحشة..طالما انك بتفكر فيها يبقى هيجبهالك...
مثلا بتفكر تجيب عربية..هتقعد تتخيل نفسك فى العربية دى و تفكر فيها و انت سايقها...قوم بقى القانون ده جيابلك العربية..
او بتفكر دايما هتعمل ايه لو سقطت فى امتحان معين و هيبقى شكلك عامل ازاى وسط الناس..قوم بقى القانون ده هيسقطك فى الامتحان برضو..!!
الشئ الحلو فى الحكاية دى...انك مش بتحط فى دماغك ازاى هتجيلك العربية دى مثلا و انت ممعاكش ثمنها...اهم شئ انك تركز تفكيرك كله على العربية بصرف النظر عن الطريقة اللى هتيجى بيها...
ثانى حاجة بيتكلم عنها الكتاب..هى طالما ان حالتك النفسية كويسة يعنى فرحان و مبسوط دايما...فهتجيلك حاجات على اساس كدا...لو حالتك سيئة..مضايق او غضبان او..او ..فهتجيلك حاجات برضو على اساس كدا..
فبيعلمك ازاى تتحكم فى مشاعرك و اللى بدورها هتأثر فى افكارك اللى بدورها هتخلى قانون الجذب يتحرك و يقلك "'بس كدا ؟ دانت تؤمر"
و بعد كدا بيتكلم على كذا ناحية من نواحى الحياة...المال..السعادة...علاقاتك مع الناس ..صحتك..و بيشرحلك ازاى قانون الجذب ده بيشوف شغله فى كل حاجة من دول..
انا فى حاجة بس عايز اقلها للناس اللى هاتقراه او اللى قروه...
انا لما قريته و انبهرت بيه..قعدت يجى كذا يوم تفكيرى كله بحاول اعمله تقويم..يعنى ماخليهوش يحيد كدا او كدا...
نسيت تماما ان فى حاجة اسمها مشيئة ربنا فى الاشياء و ان اللى هو عايزه هيحصل...بغض النظر عن ديانة اللى بيقرأ الكتاب ده...ماتخليهوش يحسسك انك الآمر الناهى فى حياتك و ان كل حاجة فى ايدك... يمكن اه تستخدم الطرق العديدة اللى مكتوبة فى الكتاب فى تخقيق اغراضك( طبعا ماذكرتهاش عشان كتير )
بس اوعى تنسى ان فى حاجة اسمها مشيئة ربنا هى اللى بتحدد كدل حاجة...
يعنى انا تصورى كدا ان قانون الجذب دا...عامل زى الموظف ..بيشوفنى عايز ايه...و يقوم رايح سائل المدير بتاعه ( اللى هو ربنا ) ينفع اعمله كدا ولا لأ...
و ربنا بقى هو اللى بيحدد ...
لو معرفتش تتحكم فى تفكيرك كويس...بلاش تقرأ الكتاب لانه ممكن يحسسك انك مش محتاج لربنا فى تحقيق اغراضك...

اكيد طبعا اللى عايز الكتاب ممكن يعمله سيرش على جوجل و يحمله...انا مش هحط الرابط ..لانى عايز الناس تعتمد على نفسها.. مش كل شوية هتلاقوا حاجة على الجاهز :D

بس كدا...



الأربعاء، ١٨ فبراير ٢٠٠٩

انا غبى

معرفش ده غباء منى ولا سوء تقدير ولا يمكن حكمة ربنا...بس فى الفترة اللى فاتت دى كلها ( اخر 3 سنين او 4 ) ...
كنت بضيع فرص كانت ممكن تفيدنى اوى...و كانت ممكن تعمللى اصحاب كتير جدا...
بعدت ناس عنى كتير...و زعلت ناس منى اكتر...
كل ما افتكر اى حاجة من الحاجات اللى عملتها احس ان فى سحابة رزلة من الدخان كبست على قلبى ...
اخرها النهاردة ...كان فى اشخاص كنت بتمنى..لا بتمنى ايه !...كنت بحلم اقضى وقت معاهم...
جالولى النهاردة و قالولى تعالى نعمل كذا وكذا و نقضى يوم جميل...
معرفش بغبائى ليه عملت فيها بفكر..و اكنى مش مرتاح لفكرتهم...مع انى فرحت اوى من جوايا لما سمعتلهم...
فى الاخر حسوا انى مش موافق...و حبوا يرجعوا فى كلامهم عشان مايكسفوش نفسهم ...
و انا من جوايا زعلت اوى..
ساعتها كان نفسى يبقى قدامى حيطة...عشان اقعد اخبط دماغى فيها من كتر قرفى من نفسى و حزنى...
الحكاية دى اتكررت يجى دشليون مرة ...و كل مرة بعمل اللى بعمله ده ...و كل مرة يجيلى نفس الاحساس الرخم ده...

انا زهقت بقى

الثلاثاء، ١٠ فبراير ٢٠٠٩

عم فاروق

فى راجل ساكن جنبنا اسمه عم فاروق...عنده يجى 60 سنة كدا...
كان دايما بيتخانق و يزعق مع اى حد فى الحتة عندنا...كان دايما بيشتم افظع الشتايم لأى حد يعترض عليه ولو حتة واقف قدامه...
مرة واحد رمى سيجارة على عربيته ..قعد من 1 الظهر ل 3 الظهر يشتم فيه و بصوت عالى بقى من البلكونة...
و مرة برضو اتخانق معانا عشان كنا بنوضب فى الشقة فجيبين طوب و زلط و حطناه قدام بيتنا...هو بقى ماكنش عايز حاجة تتحط ناحية بيته ابدا..و قعدنا نتخانق بقى و كانت زروطة...

النهاردة بقى كنت صاحى الساعة 1 الظهر...والدى بيكلمنى بيقللى ماسمعتش الصويت و انت نايم الصبح ؟
قلتله مين مات ؟
قاللى دا عمك فاروق جالتله ازمة قلبية تقريبا و نقلوه على نقاله و كان منظر صعب اوى....

سيبكم من انه راجل لسانة "زفر" و شرانى و بيتخانق على طول...بس اول ماسمعت الخبر ده و انا قاعد فى حالة مستمرة من الغم و الحزن على الراجل ده....
تقريبا كل الحتة من ساعة الصبح و هما زعلانين عليه و بيدعوله .... نهار كئيب اوى ....مفيش الدوشة بتاعت العيال اللى بتلعب فى الشارع ولا حد بيرمى السلام على جاره ولا اى حاجة ....

فعلا الدنيا دى غدارة ...تلاقى الواحد يوم بيزعق و يشخط..و اليوم اللى بعده تلاقيه على النقالة !...

ادعوله ياجدعان عشان الراجل ده كلنا اكتشفنا اننا بنحبه واحنا مش حاسين...

الاثنين، ٩ فبراير ٢٠٠٩

لو مفيش كمبيوتر

ببقى ساعات كدا قاعد و بفكر حياتى هتبقى عاملة ازاى لو معنديش كمبيوتر...
هرص اللى استنتجتوا هنا >>>>

1 - نظرى كان هيبقى لسة بخيره مش هبقى لابس نضارة زى اللى لابسها دى..
2 - كنت هجيب مجموع اعلى من اللى جبته فى ثانوى.. وكان زمانى فى هندسة دلوقتى...
3 - ماكنتش هعيد اول سنة فى علوم و كنت هاخود الاربع سنين مرة واحدة :) ....
4 - كنت هبقى ولد اجتماعى اكتر...اروح عزومات و افراح و ازور قرايبى...مكنتش هبقى انطوائى زى دلوقتى..
5 - كان هيبقى عندى اصحاب كتير جدا...مش زى دلوقتى عندى 2 او 3 بالعافية...و كنا هنقضيها خروج بقى ...
6 - كنتيجة لرقم 5 كنت هخرج فى الاعياد و الاجازات...مش هفضل قاعد فى البيت زى دلوقتى كدا...و بقالى اسبوع و نص مخرجتش من
البيت ...من الاخر كدا مكنتش هبقى وحيد :(
7 - كنتيجة لرقم 6 ...كنت هشوف دنيا و اروح هنا و هنا فبالتالى كنت هعرف ازاى اروح الحتة دى لوحدى و دى لوحدى...لغاية دلوقتى مش عارف ازاى اروح وسط البلد ولا بعرف اركب اى وسيلة مواصلات (ماعدا المترو )...
8 - كنتيجة لرقم 7 ...لما اخطب...(دا اذا لقيت حد اخطبه..دا اذا خرجت من البيت) ,,كنت هعرف افسح خطيبتى..تقللى نروح الحتة الفلانية ابقى عارف اروحها ازاى..دلوقتى و فى وجود الكامبيوتر هبقى فى نظرها واد لخمة فبالتالى مش هيبقى فى خطوبة ولا جواز حتى...
9 - كنت هعرف انزل البلد و ادور على شغل محترم...و اخد و ادى مع الناس...و انزل و اشترى و اسوى الهوايل
10- كنت هروح جيم و انتبه لجسمى و صحتى...لو حد شافنى دلوقتى هيقول زاتونة و مرشوقة فى خلة...
11 - مكنتش هعرف اكتب البوست ده :D
ده كل اللى اكتشفته لحد دلوقتى...فى هذا اللحظة انا بفكر امسك الكمبيوتر و ارميه من اقرب شباك :)

بس كدا...سى يو لاتر